في رؤية المنصة

إنّ رحلة الألف ميل التي ستستغرقها منصة المواطنة المدنية قد تبدو لأول وهلة طويلة وربما شائكة ومحفوفة بالصعوبات في بلد لم يُعبّد الطريق بعد لمثل هذا المشروع الطَموح، إلا أنه يمكن تحقيقها من خلال خارطة طريق واضحة المعالم:

– إقرار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية، يضع المواطنين، على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على قدم المساواة أمام القانون، فيحقّق بذلك المواطنة والعدالة والمساواة.

– إقرار قانون جديد للأحزاب السياسية يحظر الأحزاب الطائفية كونها شوّهت العمل الحزبي ويضمن الارتقاء نحو أحزاب سياسية لاطائفية بمقاييس راقية عصرية بعضوية تعكس صورة لبنان.

– إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي يعتمد نظام الاقتراع النسبي ويعتمد لبنان دائرة وطنية واحدة على الأساس الحزبي.

– مكافحة الفساد كمدخل أساسي لإرساء الدولة المدنية، فلا دولة مدنية في ظلّ نظام سياسي فاسد.

– إقرار قانون يقرّ بتحقيق المساواة الكاملة في الحقوق والفرص والواجبات بين الرجال والنساء (بدءاً بمنح المرأة اللبنانية الحقّ في منح الجنسية لأولادها).

– إقرار قانون اللامركزية الإدارية التنموية لتحقيق لامركزيّة جغرافية تنمويّة (وغير قائمة على فرز طائفي ونوايا تقسيمية)، فاعلة ومُنتجة من شأنها تحقيق الإنماءالمتوازن.

– إقرار قانون استقلالية القضاء وشفافيته كضمان أساسي لحريات المواطنين وحقوقهم ولاستعادة هيبة الدولة وسيادة القانون.

– إدخال تعديلات على كتاب “التنشئة الوطنية” و”التربية المدنية” وذلك لتنشئة الأجيال الصاعدة على مبدأ المواطنة وتعزيز مبدأ الانتماء للوطن.

– إقرار قانون يُلزم المؤسسات الدينية في لبنان أن تحذو حذو سائر المؤسسات في لبنان في دفع الضرائب وتسديد الرسوم على غرار ما تقوم به الدول الراقية.

– إقرار قانون التربية البيئية الذي يلزم طلاب المدارس الابتدائية والثانوية على زرع شجرة باسمهم قبل التخرّج من المقاعد الدراسية في سبيل ترسيخ التربية البيئية.

– تبنّي اقتراح يقضي بموجبه أن يؤدي كل تلميذ في المراحل الثانوية والتكميلية خدمةً مدنية اجتماعية للمساهمة في تحفيز الشباب على فضيلة خدمة المجتمع.

– السعي لكسر موازين القوى القائمة في لبنان والتي تستفيد منها القوى الطائفية لتعزيز قبضتها على مصالح المواطنين، والسعي لقيام موازين قوى جديدة تعزز فكرة المواطنة.

– التأسيس لمشاريع اقتصادية من شأنها المساهمة في تعزيز فكرة المواطنة من خلال تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

– تبنّي قانون التنشئة الرياضية في المدارس الذي يساهم في تعميق مفاهيم ثقافية رياضية قيّمة لدى الطلاب وغرس قيم رياضية سامية.